ولاية كلنتان - دار النعيم ماليزيا

دار النعيم كما يسميها شعبها و ارض النور كما اطلق عليها الغرب ولاية تتجلى بها الاصاله المالاويه و الشجاعه و قوة الباس الحقيقيه و ينتشر فيها الدين الاسلامي بقوه في كل مناطقها و شعبها محافظ و مطبق لتعاليم الشريعه الاسلاميه و لم ترى عيني اي صيني او هندي في كل الولاية.

يطلق عليها الغربيون والاوربيون ولاية الدين و الحرف اليدويه و المقصود بالدين هو الاسلام و لله الحمد و الحرف اليدويه هي الرسم على الملابس و صناعة الحرير و صناعة السفن و تشتهر ايضا في صناعة الطائرات الورقيه في قارة اسيا.
وتظل تلك الولايه و التي تعد قلب الاسلام في ماليزيا من افقر الولايات الماليزيه و تعاني و شعبها فقر واضح و السبب هو هجر التجار الصينيون و الهنود لها ومعاداتهم لها بممارسة الضغط على الحكومه وعلى المستثمرين من الجنسيات الاخري بعدم تمويلها بالموارد والسبب هو معاداتهم لحزب باس الاسلامي الحاكم" سوف ناتي على ذكره لاحقاً" و المحبوب من قبل ابناء دار النعيم.
ابناء دار النعيم لا يتحملون رؤية الصينيون او الهنود يمارسون التجاره لديهم لانهم يؤمنون بانهم يجلبون الفساد و الكحول معهم و على فكره ولاية كلنتان لا يباع فيها الكحول مع ان قانون البلاد الفيدرالي لا يمنعه.
اقتصادهم يعتمد على زراعة الارز على نهر كلنتان و الصناعات الحرفيه و صيد السمك.

تاريخ كلنتان
دعوني من الان و صاعداً اطلق عليها دار النعيم
في عام 1820 كانت دار النعيم من افضل و اغنى المناطق في ماليزيا بسبب ان تلك الولايه كان تعد احد مقاطعات مملكة سيام " تايلند" وترتبط بها بعلاقات قويه.
و بدات مرحلة المعاناة عندما سلم التايلنديون دار النعيم كهدية الى البريطانيون في عام 1909 و تسبب ذلك بالتدهور الاقتصادي لعدم تعاونهم مع الحاكم الانجليزي و تم قطع الموارد الاقتصاديه وتضييق الخناق عليهم سنيناً عديده.
دار النعيم كانت اول ولاية في ماليزيا تم الهجوم عليها من قبل اليابانيين في الحرب العالميه الثانيه و تجلت شجاعة ذلك الشعب في التصدي لذلك الهجوم و المعاناة الشديده التي تلقاها من الغزاة
وقصص كفاحهم و صورهم تدمي القلب و دار النعيم تتباهى بفنون القتال والاسلحة المتنوعه و يظهر ذلك التباهي في المتحف الوطني.
ويدعى هذا الفن من القتال gelanggang seni
بعد رحيل اليابانيين تم تسليم دار النعيم الى تايلند و لكن في عام 1948 استطاعت تلك الولاية ان تنضم الى الولايات الماليزيه.

حزب باس
تم تاسيسه في عام 1951 ويتكون من مسلمين مالاويين وهو محبوب جدا و يحضى بتاييد قوي في دار النعيم و ترينغانوا و ايضا في كوانتان و الكل يشيد به بمحاربة الفساد و الرشوه. يقوم حكمهم على تطبيق الشريعه الاسلاميه و دمجها في القوانين الفيدراليه في كلنتان و يشترطون التعليم الاسلامي و اللغة العربيه في المدارس.
فاز في جميع الانتخابات فوزاً ساحقا و فشلت كل محاولات خصومه للاطاحه به
صورة لحاكم حزب باس في دار النعيم