تعتبر ماليزيا اليوم خيارا موفقا لكل المنشغلين بالأوضاع الصحية والقضايا الطبية، نظرا للتسهيلات والامتيازات التي توفرها، ناهيك عن ملائمة التكلفة العلاجية مقارنة بالعديد من الدول النامية الأخرى، علما بأن خبرات النظام ألاستشفائي بماليزيا تكتسي مواصفات المعايير الدولية وتشمل كل أشكال التخصصات الطبية، وهكذا يوفِّر البلد جراحةً متميزة ومعالجة فعّالة للعديد من الأمراضِ في بيئة مريحة وبأسعار معقولة, العديد من الأطباءِ هنا مؤهلون وأكفاء عبر استفادتهم من الدورات التخصصية خارج البلاد، خصوصاً بالولايات المتّحدة وأوروبا، مما يجعلهم خبراء على نفس مستوى الأطباء في الغرب، وفي أغلب الأحيان يكون مستواهم أعلى. تصنف العديد من المستشفيات والعيادات الماليزية الخاصّة بكونها من الطراز العالمي. ولقد أُنفقت أموالٌ ضخمة في جلب الأجهزة جد المتطورة،
إنه باختيارك ماليزيا بغرض الاستشفاء والاطمئنان على أحوالك الصحية، تكون قد ضربت عصافير متعددة بحجر واحد، فالبلد سياحيّ بامتياز، والتكاليف الطبية والعلاجية معقولة جدا وذات طابع تنافسي مقَارنة مع ما هو موجود في كثير من البلدانِ المتطورة. الخبرة الطبية الماليزية تعتَبر أيضاً من بين أفضل الخبرات في العالم. توفِّر أغلب المراكز الطبية الخاصة الإقامة المريحة والمجهزة بعناية ممتازة، ابتداءً من الشقق إلى الغرف الخاصّة للاستئجار. هذا وتتفاوت أجرة الغرفة، بما فيها من وجبات الطعام، بين المراكز الطبية لكن يبقى المستوى رفيعا, يتحدث معظم الماليزيين باللغة الإنجليزية، كما تحرص المراكز الطبية في كافة أنحاء البلاد على تشغيل المرشحين المتفوقين الذين يتكلّمون بلغات متعددة لتسهيل عملية التواصل مع النزلاء، ومُسَاعدتهم خلال عملية العلاج والنقاهة.
إنّ البلد ملتزم بتوفير الرعاية الصحية الممتازة والخدمات التي لا نظير لها، وهي تقدم من قبل فريق محتَرف من الاختصاصيين والموظّفين المسلحين بكفاءات التسيير وتقنيات الإعلاميات. والأكيد أن السيّاح القادمين إلى ماليزيا من أجل التطبيب سوف لَن يحظوا فقط بأفضل الأطباء المحترفين لتلبية حاجاتهم، بل سوف تتاح لهم أيضا فرصة الراحة والاستجمام والاستمتاع بعطلة سعيدة بموازاة مع وضعهم على الطريق الصحيح نحو التحسّن الصحي الشامل.