الجامعة الوطنية الماليزية - UKM

ا





الجامعة الوطنية الماليزية - UKM




نبذة عن الجامعة

"جامعة وطنية ذات أبعاد عالمية"

تعتبر الجامعة الوطنية الماليزية أقوى الجامعات الماليزية من الناحية الأكاديمية والبحثية، فهي بحق مفخرة التعليم العالي الماليزي؛ كيف لا وقد صنفت من ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، ومعظم برامجها العلمية قد اعتمدت محلياً ودولياً. فعندما نالت ماليزيا استقلالها عام 1957 م كان لابد أن يطلع البرلمان (مجلس الأمة) على لوائح وقوانين التربية والتعليم لإجازتها سيما أن الهدف الأساس للسياسة التعليمية في ذلك الوقت كان ابتكار نظام تعليمي موحد غايته القصوى هو استخدام اللغة الوطنية " اللغة الملايوية " لغة ووسيطاً للتعليم ، فقد كانت الفكرة المهيمنة وقتها أن اللغة الوطنية ستقوم بتوحيد وصهر الجميع في بوتقة الوطن.

أُنشأت الجامعة الوطنية الماليزية أو (UKM) في الثامن عشر من مايو عام 1970م والجامعة الوطنية هي الجامعة الثالثة من حيث الإنشاء ولكنها الأولى من حيث استخدام اللغة الوطنية ، والجامعة الوطنية في إطار سعيها الحثيث للوصول إلى مرتبة جامعة تعنى بالبحث ، فقد كثفت من جهودها عبر أجندتها المرفوعة ، وهي البحث ، والعالمية ، والجودة ، ويعد هذا محوراً اساساً وطريقاً شاقاً من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة.


وفي الثامن من ابريل عام 2005م ، افتتح فخامة رئيس الوزراء داتو سري عبد الله بدوي معهد الجينات الوراثية في الجامعة الوطنية، ولا شك أن اختيار الجامعة الوطنية لرعاية هذا المشروع الوطني الكبير فإنما يوضح بجلاء أن أرضية البحث قوية في هذه الجامعة خاصة في علم الجينات والأحياء الدقيقة.

وبالرغم من أن اللغة الوطنية هي اللغة الأساسية في الجامعة ، إلا أن الجامعة خرجت بإستراتيجية تشجع الطلاب على تحسين وزيادة الكفاءة في اللغة الانجليزية ، واللغات الأجنبية الأساسية الأخرى مثل الفرنسية ، والألمانية ، والعربية ، والصينية ، واليابانية ، والكورية ، والأسبانية ، والتايلاندية ، وما إلى ذلك من اللغات وبحلول عام 2003 م فقد تم تدريس الرياضيات والعلوم التجريبية وكل المواد ذات الصلة بالعلوم التجريبية باللغة الانجليزية ، وذلك تمشياً مع سياسة الحكومة المنادية بذلك.



حقائق وأرقام حول الجامعة الوطنية

• التأسيس 18 مايو1970م
مساحة الحرم الجامعي والمراكز الأخرى
• الحرم الرئيسي ببانقي 1.100 هكتار
• حرم كوالالمبور 20 هكتار
• مستشفى الجامعة بشيراز 22 هكتار
منسوبو الجامعة
• الأكاديميون 1.847
• الموظفون الإداريون 5.784
7.631 الطلاب
• الطلاب الجامعين 19.371
• طلاب الدراسات العليا 7.473
• الطلاب الأجانب 1.027
الخريجون (من عام 1970 وحتى 2005 )
• خريجو البكالريوس 93.210
• خريجو الماجستير 10.115
• خريجو الدكتوراة 732
المجموع 104.057
والخريجون مختلفو الجنسيات ويمثلون 35 دولة من دول العالم

الكليات والمعاهد : سنوات التأسيس

الكلية سنة التأسيس
كلية الدراسات الإسلامية 18مايو 1970م
كلية العلوم والتقنية 18 مايو 1970 ترميم وإعادة بناء 1999م
علوم الاجتماع والدراسات الإنسانية 18 مايو 1970 ترميم وإعادة بناء 2001م
كلية الطب 18 مايو 1972م
كلية الاقتصاد والتجارة أول يناير 1974 0ترميم واعادة بناء 2004م
كلية القانون أول فبراير 1984م
كلية الهندسة أول نوفمبر 1984م
كلية التربية 16 اكتوبر 1986م
كلية العلوم والصحة التطبيقية أول سبتمبر 1992م
كلية التقنية وعلوم المعلومات أول اكتوبر 1994م
كلية طب الأسنان 26 يونيو 1996م

المعهد سنة التأسيس

معهد عالم الدراسات الملايوية والحضارة أول ديسمبر 1972م
معهد تنمية وتطوير البيئة أول اكتوبر 1994م
معهد الدراسات الماليزية والعالمية أول ابريل 1995م
معهد الهندسة المجهرية والالكترونيات الدقيقة أول نوفمبر 2002م
معهد الجامعة لعلم الجيمات والأحياء الدقيقة أول يوليو 2003م
معهد علو م الفضاء أول اغسطس 2003م
معهد الدراسات الغربية (الأوربية) 20اغسطس 2003م
معهد أقسام علم الأحياء أول يوليو 2005م
معهد أبحاث الطاقة الشمسية أول يوليو 2005م

المركز العامية الموجودة بالجامعة:

• مركز العلاقات الدولية والداخلية
• مركز الدراسات العامة
• مركز التنمية الاكادميية
• مركز الدراسات العليا
• مركز الدرسات التربوية المتقدمة
• مركز ادارة البحوث
• مركز تطوير الطلاب
• مركز النشاطات المصاحبة
• مركز الحاسوب
• مركز مواصلة التعليم الجامعي
• مركز الطباعة والنشر

ومن الملفت للانتباه تلك الميزانية الضخمة التي تخصصها للبحوث العلمية إذ بلغت 230 مليون رنقت ماليزية أي ما يعادل تقريباً 250 مليون ريال سعودي (وهذا الرقم يقترب من ميزانيات بعض الجامعات!). الأمر الذي جعل الجامعة تضع البحث العلمي في أولوياتها بل إنها تصنف نفسها كجامعة بحثية، وهذا يفسر ارتفاع أعداد طلاب الدراسات العليا لديها.

ومن المثير للإعجاب أيضاً غزارة الانتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة حيث بلغ عدد البحوث المنشورة من الجامعة في العام المنصرم (2006م) حوالي عشرة آلاف بحث وكتاب، وهذا العدد ربما يعادل ما ينشر في عشرات الجامعات ناهيك أن معظم ما تنشره الجامعة يتم في أوعية دولية محكمة.