ترجمتها الحرفية (الولايات التسعة)، وسميت بذلك لأنها في الماضي كانت تتكون من تسع مقاطعات مختلفة لكل منها زعيم. Seremban هي العاصمة وتتصل بكوالا لمبور بصورة ممتازة عبر الطريق البري وخطوط السكة الحديدية وهي على بعد 50 كيلو مترا منها، وتحتضن مركزاً كبيراً للصناعات اليدوية وكذلك متحف المدينة ومسجد الولاية وحدائق البحيرة.
وأبرز ما يميز هذه الولاية آثار المهاجرين من “سومطرة” الواضح في معمار المنازل ذات السقوف المحنية. هؤلاء المهاجرين جلبوا معهم عاداتهم وتقاليدهم التي أثرت على كل نواحي الحياة في “نيجري سمبيلان” خاصة في نظام الزواج وعاداته وتمليك العقارات .
تم تحويل قصر Sri Menanti إلى متحف ملكي في عام 1992م وهو نموذج تقليدي لفن مينانجكاباو المعماري. واستغرق بناء القصر الخشبي ست سنوات وهو واحد من العجائب لأن الفنانين الذين بنياه لم يستخدما أي مسامير على الإطلاق. كما أننا نجد أثر المهاجرين في طريقة تخطيط القرى.
من الشواطئ الشهيرة ميناء Port Dickson الواقعة على مضيق ملقة. هذا المنتجع الرائع بشواطئه الذهبية الممتدة يتميز بوجود فنادق ومنتجعات جهزت خصيصاً لضمان رفاهية وراحة الزوار وهو المنتزه المفضل لسكان كوالالمبور وسنغافورة بالإضافة إلى المدن المجاورة.